بالصور.. صنداي تايمز: حسناء مصرية سلاح سري لإيفانكا ترامب في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية

تابعنا على:   01:43 2017-11-20

 أمد/ لندن: نشرت صحيفة "الصنداي تايمز" البريطانية يوم الأحد، تقريراً عن دينا باول، التي ضمتها إيفانكا، ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى طاقم البيت الأبيض للسلام في الشرق الأوسط، ودينا هي مصرية قبطية ولدت في مصر ثم انتقلت مع والديها إلى الولايات المتحدة، كان والدها ضابطا في الجيش المصري، ثم عمل سائق حافلة في الولايات المتحدة، قبل أن يفتح مع زوجته محلاً للبقالة

أما الابنة دينا فقد وصلت إلى البيت الأبيض في مرحلة مبكرة، أثناء فترة حكم الرئيس جورج بوش الابن، وعملت مع وزيرة الخارجية آنذاك كوندوليزا رايس، وأثناء فترة إدارة الرئيس السابق باراك أوباما عملت دينا في مركز مهم في بنك غولدمان ساكس.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عهد إلى صهره جاريد كوشنر، بالوساطة في صفقة بين إسرائيل وفلسطين، لكن دبلوماسياً أمريكيا وصف دينا باول، التي تتحدث العربية بطلاقة وحققت ثروة من خلال عملها في بنك "جولدمان ساكس" قبل انضمامها بشكل غير متوقع لإدارة ترامب، بأنها "سلاح سرى" للبعثة، ولها تأثير يتجاوز بكثير لقبها "نائب مستشار الأمن القومي".

 وأضافت الصحيفة في تقريرها، أن إيفانكا ترامب عينت دينا باول في البيت الأبيض، ورغم أن عمرها لا يتجاوز 44 عاماً، إلا أنها واحدة من أكثر المسؤولين خبرة في الإدارة الأمريكية، وقد رافقت باول التي تتحدث اللغة العربية جاريد كوشنر صهر الرئيس ترامب المكلف بالملف الإسرائيلي الفلسطيني في رحلاته الأخيرة إلى الشرق الأوسط.

 ويكتسب وجود باول في فريق الشرق الأوسط أهمية لأن الآخرين، وهم جيسون غرينبلات والسفير الأمريكي إلى القدس ديفيد فريدمان وكوشنر، كلهم يهود متدينون، والسفير يقيم علاقات مع اليمين الإسرائيلي المتشدد ولا يؤمن بحل الدولتين، وليس لأي منهم خبرة سياسية إذ أنهم جميعاً من خلفية حقوقية.

في المقابل، باول براغماتية تؤمن بحل الدولتين ولديها خبرة سياسية، بحسب التقرير،  وترى الصحيفة أن البيت الأبيض ينظر للسعودية كطرف مركزي في أي تسوية في الشرق الأوسط. وقد تسربت أخبار على إثر استدعاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الرياض مؤخراً مفادها أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قد أمره بأن يقبل أي اقتراحات يقدمها كوشنر وفريقه، حسب الصحيفة، في هذه الأثناء، تتوسط مصر التي توددت الولايات المتحدة إليها للتوصل إلى المصالحة بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس، وهو ما سيمهد الطريق أمام عباس ليمثل جميع الفلسطينيين في أية تسوية محتملة مع إسرائيل.

اخر الأخبار