الله محبة الله اكبر اعظم درس لثورتنا المعاصرة يا مقدسيي فقط ..

تابعنا على:   10:45 2017-07-27

خالد الصحراوي

 الارادة والعزيمة والاخلاص للوطن فقط السبب في تحقيق الهزيمة للاحتلال ورييس وزرائه .. فلا فرق في الاديان هنااااك في القدس المسيحي والمسلم ينصهروا ببعضهم البعض ولا حديث عن اي اعتبار للدين انما الدين لله لكن الحديث عن موقف وطني للوطن وترابه .. وليس بشعاراااااااااااااات .. هذا هو الفرق بين ارادة المواطن بفطرته الفلسطينية وارادة الحاكم بغريزته البشرية ..!!

منذ بداية ازمة القدس والمسجد الاقصى ولا كلمة ولا صوت الا كلمة وصوت بن القدس بن القدس بن القدس المرابط دون التظر لدينه وعرقه ولغته فقط مواطن .. اعظم درس للمواطنة المطلوبة في الاسلام كمضمون وليس كشعارات لاحزاب وجماعات وفصائل لسلاموية ..

لحظات اختلطت بها الابتسامات والضحكات مع الدموع .. ابتسامات تحقيق النصر بدون معدات عسكرية ولا صواريخ عبثية ولا مفاوضات ماراثونية .. تم النصر بالتصميم على تكملة المشوار للوصول الى الهدف وركع الاحتلال مكان سجود المصلين كما قال احد الكتاب ..

ضحكات النصر التي لا يضاهيها ضحكة غير ضحكة نجاحك في بكالوريوس او تخرجك ..

اما الدموع فهي على واقعنا السياسي المر وتعنت وعناد الحكام لاستمرار الفرقة والانقسام ..رغم قوة الموعظة في عز دين الازمة ولا حياة فعلا لمن تنادي ..

يبدو ان من اخترناهم يوما لنا كمسؤولين وقادة في الكل الفصائلي والسياسي تعاملوا ايضا هالمرة بخبث ومكر تحت معادلة اركب الموجة وانتظر الايام ماذا تصنع وخليك بعيد عن زعل الكبااااااار ممولين واقوياء متغطرسين ..

حقا لحظات تبكي الجميع اننا في فلسطين وتحت احتلال وسلطة حكم هنا وهناك مكسورة منها كل الارجل ولم يحركوا ساكنا ولم يستحيوا بالعامية على دمهم ..

لكن جكر فيهم وفي كل عدو ومتخاذل وخصم للشعب سوووووف نبتسم ونضحك نصرا عظيما على الاحتلال بفضل اهلنا المقدسيين ومن شاركهم على الارض ...

درس اخر وموعظة اخرى وموقف اخر جاء وتحقق من الفه الى يائه انتصر فيه المواطن على المسؤول صاحب النتريات والمرافقين والتواقيع في شطري الوطن وخارجه ...

بالمناسبة وليست شتيمة او قذف بل هي حقيقة .. ان حكامنا في شطري الوطن ودولنا العربية اصروا على الغباء في قراءة الموقف وتحليلاته على الارض ..

فمثلااااااااا لم يقرأوا رفض المواطن في القدس لاي حل قبل به ساسة عظام بالوطن وخارجه وبالاخر بالبلدي مشي كلام المواطن المقدسي ...

طيب سؤال لماذا نجح الموااااااااطن في تحقيق الهدف اسرع مما توقع الساسة جميعهم محليين وعرب ودوليين ؟ ماذا كان يملك المواطن كي ينجح هكذا ؟مع علمنا ويقيننا جميعا ان هذا المواطن لم يفم باي عمل عسكري ولا غيره وبلاش مناظرات هبلة كل ما قام به المواطن الصلاة على اختلاف دينه الصلاة والاصرار فقط ...

بالمنلسبة لا اقصد الترويج الى ان الدين هو سبب الانتصار فالدين لله .. كان المسلم يصلي في الشارع والمسيحي في كنيسته وبااااقي الوقت جالسين فقط امام اعين المحتل وكل المتخاذلين والمنقسمين يعني اغلب الوقت لا يوجد عمليات عسكرية فقط عمليات انسانية راقية درس اخر للمقاومة الوطنية وليست الفصائلية .. الاخلاص ثم الاخلاص ..

لقد حفيت ألسن الكثيرين بدعواتهم المستمرة لانهاء انقسامنا وترتيب اوضاعنا وتخلل تلك الدعوات كثير من الازمات والشدائد التي توحد الشجر والحيوان قبل البشر ومع ذلك .. كله ضرب طناش ...

درس من اعظم دروس ثورتنا الفلسطينية المعاصرة ان الدين لله وما حدا يحمل التاني جميلة بدينه وانا الاخلاص سر الخلطة والانتصار وكأن لسان حال المواطن المنتصر في القدس يقول اللي له اشي عنا ياخده بدنا حقنا .. ولانهم لم يلوثوا ايديهم بفساد سلطوي او استبداد سلطوي ايضا فكانت الثقة بالنصر اكيدة لديهم فاصروا وقرروا فنالوا ما قرروا ..

الله محبة الله اكبر تلألأت في مدينة القدس مبتهجة وضربت بعرض الحائط كل تصريحات وشبه مواقف السياسيين لدينا .. الله محبة والله اكبر فرحت بأرقى مقاومة سيكتبها التاريخ لاهلنا في القدس ..

يقولون ان مصر ولادة دوما ونقول وكذا فلسطين ولادة دوما .. الف مبروك للمقدسيين قبل اي يشر .. وشكرا يا مواطن .. والعزاء لمن انهزم من المسؤولين لدينا في شطري الوطن .. تعلموا استفيدوا لربمااااا تحققوا لكم صفحة حسنة الاوصاف في ملفاتكم ... 

اخر الأخبار