المؤتمر السابع ووضوح الرؤية ..

تابعنا على:   13:25 2016-12-06

محمد عزمي المصري

بالفعل عقد ما يسمى بالمؤتمر السابع والذي كان مختلفا تماما عن باقي المؤتمرات التي عُقدت فلذلك سوف نُشير به تحت مسمى ( المهرجان ) ، وللاخ رئيس المهرجان بمسمى ( العم محمود عباس ) كوننا شعب يحترم شيوخنا الكبار في جميع أحوالهم. بدايتاً بدأ المهرجان مخالفا للديمقراطية الشعبية الفلسطينية التي تعودنا دائماً عليها والشفافية بالانتخابات قُدِّم هذا المهرجان لسبب واحد قط والجميع يعرفه جيدا بأن العم محمود عباس بحث من ناحية شخصية لا أكثر وسط دعم أغلب الدول للنائب ( محمد دحلان ) وهنا شعر بالخوف على كيانه الذي يحسب بأنه ورثه من والده ، يُعين من يريد ويفصل من يريد متباهيًا بمشاعر ومستقبل شعبه الذي لاحول وقوة له .. بدأ المهرجان منذ بدايته لنهايته بوصف واحد بأنه (شحيح ) يعني لا مبادئ ولا أسس استند عليها بل العمود الوحيد كان في المهرجان ( اللي معي معي واللي مع دحلان مع دحلان ) بدأ المهرجان وتغيب الكثير من المناضلين وأهم الشخصيات مثل شخصية زوجة الشهيد الرمز ياسر عرفات . وتغيب في سماء المهرجان تلك الأسماء التي هزت عرش اسرائيل الأبطال الذين ضحوا من أجل العم يجلس ويرعى مصالح فلسطين وليس ليتحكم بالشعب ،، أغابت شمس الحق ؟؟! لن يذكر أسماء الشهداء أين أبو يوسف النجار ، كمال عدوان ، كمال ناصر ، أبو إياد وغيرهم وغيرهم يريد أن ينهي الليلة بسرعة بدأها سريعه بأن أخذ القرار لإنعقاد المهرجان وعندما صفقوا له وانتخبوه يريد أن ينهيها بسرعة .. تلاعب بالجمهور الحاضر الذي اتصف أكثرهم بالأراجوز يهلل ويصفق وهو فكريا في عالم اخر
العم محمود عباس خالف الوصية التي أوصى بها شارون بأن يقود شعبه نحن الديمقراطية لا وأصبح يُبرر بذهابه الى عزاء بيرز بأنها وجه نظر رغم بعض الرفض من المقربين منه مثل ماجد فرج عندما عرض نفسه لحادث سير لعدم الذهاب معه .. لم يهتم بوجه نظر شعبه الذي يحمل برقبته دم الطهارة الفلسطينية ، وكان حينها أيضا تلاعب بالشعب الفلسطيني شرقا وغربا عندما صعد على منصة الأمم المتحدة في نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية قائلاً سأدعهم للشعب وكانت الشرارة الأولى التي بدأ بها الشهيد مهند الحلبي في القدس وبعد أن تفاقمت الأحداث والشهيد بعد الشهيد خرج العم عباس في إحدى حلقاته الكاذبة ويقول نحن ننشر الأمن لإسرائيل ونعمل ليلا ونهارا وقبلنا على طلبة في المدارس يحملون السكانين في حقائبهم .. فكيف جعل الشعب الفلسطيني ارهابيا امام مرئى ومسمع العالم ... هنا تطبق عليه النظرية ( عندما الغبي يحتسب نفسه محنكاً )
العم محمود عباس الان يتمتع في سن ٨٢ عاما لقد لغى مبدأ التقاعد لماذا يمارسه على الموظفين ولا يشمل نفسه ،، القضية الفلسطينية تبحث عم مستجدات وأشخاص من الجيل الجديد الصورة الأولية في المهرجان كأنها بدت وأنها صورة من المتحف القومي ..
تلاعب العم بالمرشحين بأن وضع عدد ٨٠٠ مرشح على ٨٠ مقعد يعني لعبة الكراسي ولكن بطريقة القتل ، أتبع هذا المحنك على شعبه بأن وضع الشعب في دائرة الراتب ونقود المهرجان .
بعد يومين من المهرجان أكتب من جديد عادوا من أنتو لحمل عرش المهرجان الذي كلفهم مشاق الرحلة لا أكثر وذهبت المعطيات بعيدا عنهم بعد أن فرض العم عباس نفسه على الشعب عبرهم ليكونوا ( كبرى ) للوصول ..
رغم الجميع يعرف عباس جيدا وانتشرت في الآونة الأخيرة تسجيلات مسربه من المقربين حوله بشرح إنطباع خذا الشخص وعم حياته ..
وبهذا نصل في النهاية بأن عقود المهرجان أتت لمصلحة عباس الشخصية وتبين أنه حريص بأن لايخرج من مقاطعته لأن في هذا كشف لجميع الحقائق التي يتستر بها وفضل بأن تكون معه في قبره وأصبح الجميع يبتز كل شخص الاخر ويبقى رئيس للعصابه هناك محمود عباس ...
*مستشار قانوني

اخر الأخبار