اه....... نعم : انها ثقافة الاقصاء والاستحمار

تابعنا على:   22:04 2016-10-28

سميح خلف

اه … نعم انها ثقافة الاقصاء…. ثقافة تم تعميمها في لغة السلطة والحزب والحركة … والفرد … ممنوع الاجتهاد ….. ممنوع التفكير …… ممنوع الحركة ……. المطلوب هياكل خشبية ودمى تتحرك …… ولكن بامر من …… ربما السيد معروف ….. وربما غير معروف …… المهم الا نفكر ولا غضب السماء قد حل عليك ….. وربما على رزقك ورزق اولادك …….. مرحلة في غاية التعاسة وغاية النفور والتنفر …. والاستقواء …… ووطن لم يحرر منه شبرا واحدا …. بل المشروع الصهيوني على الارض في تمدد واستقواء ايضا ….. اهي مصادفة …؟؟؟ ام شيء اخر ……. ولكن انها ثقافة ولغة المرحلة في كل الفصائل بداية من المعلم الكبير ….. الى المعلمين الصغار .

 كل جزئية وديمومة في الساحة الفلسطينية من حق أي فلسطيني ان يستقريء ويحلل وينتج ويستدل ويستنتج في هذه الميمعة التي لا مكان فيها لمفكر او مثقف او منتمي للوطن قبل الحزب.

 نحن نحتاج المواطن الفلسطيني المفكر المتعقل والعاقل والمعتدل في تناول القضايا والموضوعي في طرحها نعم فلسطينيا نحتاج لمثل تلك العقول وان كان لا يمثل الا نفسه بل هو يمثل الشعب المقهور المفروض عليه ثقافة الانقسام ويمثل الضعفاء والفقراء والمهمشين بل يمثل الحقيقة التي يجب ان تصرخ في كل وقت امام كل المعوقات لالتئام جرح الوطن والشعب ….. نعم نحتاج ونحتاج ونحتاج وهم بكبرياء وعجرفة وتكبر والداء هو الداء والمرض هو المرض والثقافه هي الثقافة والجحود هو الجحود والنرجسيات هي النرجسيات من المعلم الكبير الى المعلمين الصغار ... كلهم معلمين ومخاتير واوبئة ايضا .

 مرحلة الجهل والتجهيل والتفه تستمر وتمتد ولا ندري .... كيف .....؟؟؟ ولماذا ...؟؟؟؟ وفي اخر المطاف للاجابة على تلك الاسئلة ... لابد لك ان تتذكر ان السجان معلوم وغير معلوم ..... وتتعدد صوره وسلوكه........ وممارساته...... خدعة كبرى وخادعين ......... شعب بلا قرار ..... شعب تعرض لالف داء وداء والف وباء ووباء ....... انه رغيف الخبز الذي يحمل معه كافة الاوبئة ..... وحين يخلو السوق من اي معالجات او مضادات

اخر الأخبار