اضواء على لقاء الاخ سمير المشهراوي على فضائية الكوفية

تابعنا على:   13:48 2016-07-25

سميح خلف

وبعكس ما اراده البعض وما اثير في مواقع اعلامية وغير اعلامية وما مورس من استفزازات صدرت عن نبيل شعت والاخ وجبريل رجوب ، كانت المفاجئة التي حاصرت الجميع بالاخلاق الوطنية العالية ونبرة الرجل الشجاع والاجابات القاطعة على كل الاشاعات والتكهنات وبلغة الكبار الكبار وكما كان يتمنى الاخ سمير المشهراوي وطنيا من الاخرين .
في محاور اللقاء والاهم كانت الانتخابات المحلية وموقف التيار الاصلاحي منها ، كانت الاجابة قاطعة بان :
1- التيار لن يقدم قوائم مستقلة تضعف الحركة
2- سيدعم التيار قائمة قوائم الحركة بكل الامكانيات ، مع التمني ان ترتقي القيادة لمستوى المسؤليات الوطنية وخطورة المرحلة
3- يطالب التيار قيادة فتح بالشفافية في وضع القوائم الحركية وباعتبارات الكفاءة والقبولية لدى اوساط الشعب.
بخصوص الشائعات:
تحدث الاخ سمير المشهراوي بتركيز على ما قاله جبريل رجوب ، وبلغة الاخلاق وادبيات فتحاوية ومشيدا بتجربته النضالية التي تقرض عليه التحدث عن الاخرين باخلاق محذرا بان ما استخدم ضد الاخ محمد حلان قد يستخدم ضده مستقبلا بعد ثلاث محاولات لحرقه او اغتياله سياسيا وحركيا.
اما نبيل شعت وبقدر وزنه في حركة التحرر الوطني الفلسطيني لا يستحق الرد عليه.
الوحدة الحركية والمصالحة الفلسطينية
عبر وجسد الاخ سمير عن النفس الوحدوي التي تمتع به قيادة التيار واستجابتها لكل المبادرات المحلية والاقليمية لانهاء الخلاف بين الاخ محمد دحلان وكوادر وقيادات من فتح مع الاخ محمود عباس .
بخصوص التنسيق والتحالف والتنسق مع حماس كانت الاجابة قاطعة لم يكن ولن يكون أي تنسيق امام قوائم فتح مع فتح المجال لاي حوار وطني مع كافة الفصائل والتشاور في الهموم والازمات الوطنية .
الموقف الذاتي للتيار
عبرت اجابات الاخ سمير بما يؤكد ان التيار الاصلاحي لن ولن يسجل عليه موقف تعلق عليه أي هزيمة او فشل من قيادة الحركة في خوض الانتخابات ونتائجها محملا مسؤلية أي نتيجة لقيادة الحركة ان لم تحسن التعامل مع كوادرهاا وتحسن في اخيار الكفاءات لخوض العملية الانتخابية .
الموقف من ادوات الاقصاء :
اكد بان الاخ محمد دحلان وكثير من القيادات والكوادر سيبقون في فتح ولن يتركوا التجربة والتاريخ للاخرين ففتح هي لمن ضحى ودفع الثمن غاليا مستشهدا بان الاخ محمد دحلان لم يأتي الى أي موقع الا بالانتخابات والعملية الديموقراطية سواء في التشريعي وباعلى الاصوات في دائرته وكما فاز بجدارة في المؤتمر السادس للحركة بعضوية المركزية .
الوحدة الوطنية
ركز الاخ سمير على الوحدة الفتحاوية لتعود فتح لريادة وقيادة المشروع الوطني ومن ثم عودة الحياة للحركة الوطنية الفلسطينية متاملا ان تكون الانتخابات البلدية اذا صدقت النوايا من كلا الطرفين في غزة والضفة ان تكون بوابه واسعة لتجديد الشرعيات في التشريعي والرئاسي والمجلس الوطني مطالبا الجميع بفتح الابواب للحريات وذوي الرأي من اخذ دورهم في البناء والعملية الديموقراطية للشعب كله .
هكذا كانت مقابلة القائد الفتحاوي سمير المشهراوي تنطق بعمق المسؤلية الحركية والوطنية ورؤية التيار الاصلاحي الذي لن يكون معول هدم للحركة كما يريد الاخرين بل الرؤية المساندة كل المساندة لرؤية حركية ناضجة تقود المرحلة والاهم الان عملية الانتخابات المحلية التي ستكون بوابه ايجابية ان حدثت لكي يقرر الشعب ما يقتنع به وكما يريد.

اخر الأخبار