حرب غزة تسير نحو فتح الباب لأهداف تتناقض جوهريا والمشروع الوطني، ما لم يحدث تطورا يعيد الاعتبار للوطنية الفلسطينية ممثلا وأدوات..دونها ستبدأ رحلة ردة سياسية بوصاية مشتركة على المستقبل الكياني العام.
وتبقى الطبقة العاملة هي رافعة البناء..بناء الوطن وبناء الانسان..حلمت بأن تحريرها إقترب مع الثورة الاشتراكية العظمى فكانت الخيانة الكبرى لاحقا..احزابا تحتفل بعيدها استغلالا وتتجاهل حقوقها.. القبضة الفولاذية لن تنكسر..النصر لها آت لا محالة يوما!