لجنة الأسير: قضية الأسرى تحتاج المزيد من الاهتمام

تابعنا على:   14:44 2016-02-06

أمد / غزة : أكد القيادي في لجنة الأسير الفلسطيني في الضفة ماهر حرب، ان فعالياتهم مستمرة دعماً لقضية الأسرى ككل، والتفصيلية التي تخص أسيراً بعينه سواء كان مضرباً عن الطعام او معزولاً او حتى مطارداً وحالياً كلاً من الأسير المضرب عن الطعام محمد القيق، والأسير المحرر عمر النايف الذي تطالب دولة الاحتلال بتسليمه لها من بلغاريا، والأسير بلال كايد المعزول منذ 5 شهور ويعاني ظروفاً صعبة.

وأوضح حرب خلال مقابلة مع مركز حنظلة للأسرى والمحررين، ان هناك تنسيق عالي بين كافة القوى الوطنية والإسلامية والفعاليات الرسمية والمجتمع المدني من أجل تصعيد الحراك الجماهيري المؤيد لقضية الأسرى في مختلف محافظات الضفة وينتج عنها لجان متخصصة في كل محافظة بمشاركة كافة ألوان الطيف الفلسطيني مثلاً في محافظة نابلس متواجدون في إطار الحملة الوطنية لدعم الأسرى، وفي محافظة الخليل الهيئة العليا في متابعة شؤون الأسرى والمعتقلين وغيرها من اللجان في باقي المحافظات.

وأضاف "أن هناك فعاليات مركزية في مختلف أنحاء الضفة الغربية بمشاركة مختلف القوى الوطنية وكذلك القوى الاسلامية الخارجة من إطار منظمة التحرير الفلسطينية لتوسيع حالة التضامن مع الأسير "محمد القيق" الموجود في مستشفى (العفولة) المضرب عن الطعام والذي أكد رفضه فك إضرابه دون الإفراج الكامل عنه ونحن نسانده في إطار معركته بأمعائه الخاوية".

وحول نشاط لجنة الأسير الفلسطيني أكد ان اللجنة قد شكلت عدة لجان تخصصية لمتابعة وتنظيم الفعاليات والتواصل مع المجتمع المدني والمتابعة مع الجهات الحقوقية في مختلف القضايا الناشطة واهمها لجنة التضامن مع النائب خالدة جرار المعتقلة ادارياً لدى الاحتلال، بالإضافة للجنة متابعة قضية المحرر عمر النايف حيث اوضح "يوجد اتصال مع الأصدقاء في لجان التضامن الدولية الفلسطينية ومع أصدقاء اللجان العربية والأوروبية، ومن الناحية القانونية هناك اتصال مع برلمانين أصدقاء للقضية الفلسطينية وأصدقاء للشعب الفلسطيني، وبالتحديد البرلمانية اليسارية في إطار الضغط الدائم ضد بلطجة الإحتلال وتعنته وملاحقته للمناضلين من ابناء شعبنا في كل بقاع العالم وهذا يستدعي توحد جهود احرار العالم للتصدي لهذه القرصنة الصهيونية الفجة".

مؤكداً "يجب ملاحقة إسرائيل على الممارسات والانتهاكات اليومية والجرائم اليومية بحق شعب أعزل، وهي تقدم نفسها وكأنها في إطار القانون، يجب أن يتم مقاطعتها، بحيث يكون هناك موقف واضح للسلطة الفلسطينية، بضرورة الانتساب لكافة المنظمات الدولية خصوصاً بعد اعتراف فلسطين".

وختم برسالة من لجنة الأسير الفلسطيني لوسائل الإعلام "ان قضية الأسرى لا تحظى بالاهتمام الكافي هناك وسائل مهمة جداً للغاية يجب أن ندركها، أن الشعب الفلسطيني أعزل اليوم، ومحاربين من كافة النواحي حتى من الناحية الإعلامية، نحن محاصرين اعلامياً من قبل وسائل الإعلام التي تتحكم بها قوى الإمبريالية العالمية وهذا يستدعي من كل وسائل الإعلام الوطنية والصديقة مزيداً من التغطية الصحفية والإعلامية لقضية الأسرى والفعاليات المساندة لهم لفضح هذا الإحتلال وجرائمه المتسمرة بحق أبناء شعبنا وفي المقدمة منهم اسرانا البواسل".

اخر الأخبار