ابرز ما تناولته الصحف العالمية 06/02/2016

تابعنا على:   11:31 2016-02-06

الإندبندنت نشرت موضوعا لمحرر شؤون الدفاع كيم سينغوبتا بعنوان "تداعيات إرسال المملكة العربية السعودية قوات برية على الحرب الأهلية في سوريا".

ويحذر سينغوبتا من أن القوات التى سترسلها المملكة إذا تم ذلك بهدف مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية قد تجد أنها في مواجهة مع قوات إيرانية أو قوات شيعية أخري موالية لنظام الأسد مثل مقاتلي حزب الله اللبناني وهو موقف ملتهب.

ويشير الكاتب إلى ان ارسال هذه القوات لن تقتصر تداعياته على الحرب الاهلية في سوريا بل ستمتد للمنطقة بأسرها.

ويضيف أن هذه الخطوة تأتي في الوقت الذي تراجعت فيه الآمال بالتوصل إلى حل سلمي للأزمة بعد انهيار محادثات جنيف ومحاولة القوات الموالية للنظام التقدم نحو حلب.

ويوضح سينغوبتا أن العلاقات المتدهورة أيضا بين روسيا وتركيا وهما تقفان على طرفي النقيض في الأزمة السورية بحيث وصل الأمر إلى تبادل الاتهامات بين حكومتي البلدين بخصوص الموقف في حلب حيث اتهم الأتراك الروس بفرض حصار على حلب لتجويع وقتل المدنيين بينما اتهم الروس أنقرة بالإعداد لغزو سوريا.

ويقول إن القوات السعودية ستجد انها في مواجهة مشتعلة مع القوات الإيرانية والمقاتلين الشيعة وهم الاعداء التقليديين للملكة بدلا عن مواجهة عناصر تنظيم الدولة الإسلامية.

ويضيف أن السعودية وإيران بعدما انخرطا في حرب طائفية بالوكالة في عدة مناطق سابقا أخرها اليمن قد يجدان أنهما في حرب مباشرة في سوريا.

ويختم الكاتب بقوله إن المملكة العربية السعودية مستعدة للإقدام على أي عمل بمفردها لكنه يتوقع أن جميع السيناريوهات ستبقى مجمدة حتى اجتماع قيادة حلف شمال الأطلنطي "الناتو" في بروكسل الاسبوع المقبل.

"أوروبا وحلب"

تتقدم قوات النظام من حلب بدعم المقاتلات الروسية

الغارديان نشرت مقالا للكاتبة الفرنسية نتالي نوغايريد بعنوان "ما يحدث في حلب سيشكل مستقبل اوروبا".

وتقول الكاتبة إنه إذا كان لدي البعض أي شكوك حول أهداف روسيا من التدخل في سوريا فإن التصعيد الاخير للمقاتلات الروسية حول حلب قد أزال هذه الشكوك تماما.

وتعتبر انه لو سقطت حلب فإن ذلك سيشكل انعطافا خطيرا ومؤثرا على تطورات الامور في المنطقة وله تأثير كبير وتبعات متوالية ليس في الشرق الاوسط فقط ولكن في اوروبا أيضا.

وتشير نوغايريد إلى أن الهجوم الشرس على حلب شمالي سوريا يعد لحظة حاسمة لطبيعة العلاقات بين الغرب وروسيا حيث إن نجاح الهجوم سيعني عمليا انه لاتوجد قوات على الأرض في سوريا سوى القوات الموالية للأسد وقوات تنظيم الدولة الإسلامية وهو مايؤدى بالطبع الى انهيار تام لجميع الآمال في التوصل لحل ديبلوماسي بين المعارضة والنظام.

وتعتبر الكاتبة أن هذا هو الهدف الاساسي للتدخل الروسي في سوريا وهو ببساطة تقويض أي مساعي للغرب او الأمم المتحدة لحل الأزمة سلميا بين المعارضة "المعتدلة" والنظام.

وتقول نوغايريد إن الغرب قد تعلم خلال عام 2015 أنه لايمكن أن يبقى بمنأي عن الازمة في الشرق الاوسط وذلك بعدما تعلم خلال عام 2014 أن روسيا لايمكن اعتبارها دولة صديقة لكنها قوة رجعية قادرة على الغزو العسكري.

وتوضح أن التدخل الروسي العسكري في سوريا قد وضع حلف شمال الاطلسي "الناتو" في مأزق بعدما جعل احدى دوله الرئيسية وهي تركيا على الجبهة وأصبحت العلاقات الروسية التركية على المحك علنا بسبب الأزمة التى لحقت إسقاط أنقرة للمقاتلة الروسية.

وتؤكد نوغايريد أن الأسلوب الذي ستختاره القيادة السياسية لتركيا للرد على سقوط حلب سيبقى متاحا في يديها وسيبقى سببا في الصداع المستمر للغرب.

وتختم قائلة إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحب ان يصف نفسه بأنه رجل دولة ونظام لكن سياساته في سوريا تثير الفوضى وأوروبا يجب ان تستعد لدفع الثمن بشكل متزايد.

"مندسون في ألمانيا"

الديلي تليغراف نشرت موضوعا بعنوان "رئيس جهاز الامن الالماني يحذر: مقاتلو الدولة الإسلامية دسوا أنفسهم بين المهاجرين".

وتشير الجريدة إلى ان ذلك يأتي بعد القبض على مواطن جزائري في مأوى للمهاجرين لاتهامه بالتخطيط لهجوم "إرهابي" في برلين.

وتوضح الجريدة أنه رغم أن السلطات الالمانية حاولت دوما التقليل من خطورة ماتردد سابقا باندساس عدد من "الإرهابيين" بين أكثر من مليون مهاجر دخلوا البلاد خلال العام الماضي إلا أن رئيس جهاز الأمن الداخلي اعترف مؤخرا بخطورة الامر.

وتقول الجريدة إن تقارير صحفية ألمانية تناولت مكالمات هاتفية بين عدد من المندسين بين المهاجرين تناقش إمكانية تنفيذ هجمات على أهداف في برلين بينها معبر شارلي بين القسمين السابقين الشرقي والغربي في المدينة قبل انضمام الالمانيتين وهو ما تحول إلى مزار سياحي بالإضافة إلى منطقة أليكساندربلاتز التسوقية.

وتختم الجريدة بالتأكيد على أن جهاز الامن الداخلي تلقى نحو 100 إخطار وتحذير من مندسين بين المهاجرين لكن أغلبهم أطلق سراحه بعد التحقيق.

اخر الأخبار