7 قفشات لن تنساها جماهير الكرة المصرية للراحل محمود بكر (فيديو)

تابعنا على:   09:06 2016-02-05

أمد/ القاهرة: رحل عن عالمنا محمود بكر ، أحد أساطير التعليق الرياضي في مصر والوطن العربي، وأحد نجوم فريق نادي الأوليمبي في الستينيات، تاركًا ذكريات رائعة ستظل محفورة بأذهان عشاق الساحرة المستديرة بالبلاد.
وخطف بكر، بخفة ظله المعتادة وحبه لروح الفكاهة، التي كانت تطغى على تعليقه الكروي على مباريات كرة القدم، قلوب جماهير الكرة المصرية أمام شاشات التلفاز.

ولم ينس المصريون تعليقه المميز على الللقاء التاريخي لمنتخب مصر القومي أمام نظيره الهولندي بكأس العالم بإيطاليا عام 1990 ومقولته الشهيرة «عدالة السماء تهبط على ستاد باليرمو».

ونرصد من خلال التقرير التالي أبرز «القفشات» المضحكة للراحل محمود بكر خلال تعليقه على المباريات، والتي كانت دائمة الانتشار والتناول في الشارع الرياضي بمصر.

1 – «اللي كان واقف في البلاكونة أقوله خش»



«اللي كان واقف في البلاكونة بينفخ وبيشرب سيجارة أقوله خش شوف الجول».. هكذا كان تعليق الراحل محمود بكر على تسجيل الأهداف الصعبة في الأوقات الحرجة والتي تُحسم من خلالها نتائج المباريات الكبرى، وكأنه يصف بالفعل حال الكثير من المشجعين لأنديتهم أمام شاشات التلفاز.

2 – «محطة سيدي جابر ونفق سان ستيفانو»

مع كل توقف لأحداث المباريات، لم ينس محمود بكر دوره نحو وطنه وبالأخض مدينته الجميلة الإسكندرية، التي كان يعتز بها كثيرًا، فكان دومًا يناشد المسؤولين بإجراء اصلاحات بالطرق ومحطات القطار والأوتوبيس، فتبقى الجملة المعتادة للراحل تدق في أذان جماهير الكرة المصرية «محطة سيدي جابر متكسرة والناس وهي معدية بتقع والسلم الكهربا بايظ.. بناشد محافظ إسكندرية يهتم بيهم وبالمرة ياخد باله من نفق سان ستيفانو».

3 – «حالق حلاقة غريبة وعجيبة»

كونه رجل عاش في الزمن الجميل البريء، الذي تميز بالبساطة وعدم التكلف في المظهر، وكونه جنديًا خاض معارك حربية بصفته أحد المنتمين للمؤسسة العسكرية، فلم تعجب الراحل محمود بكر، التقاليع الجديدة للاعبي الكرة المصرية، من حيث صيحات «الموضة» لقصات الشعر، فكان يردد جملة شهيرة له أيضًا «اللاعيب دة حالق حلاقة غريبة وعجيبة ومتلغبطين بينه وبين لاعيب تاني..شكلهم حالقين عند حلاق واحد».

4 – «وهدف هاهاهاها»

الضحكة البريئة التي كانت تنم على مدى طيبة قلب ونقاء الراحل محمود بكر، والتي كانت تملأ وجهه باستمرار، والتي كان يطلقها عند حدوث أمر مفاجىء من اللاعبين حلال سير المباريات أو تسجيل الأهداف، فمع كل اهتزاز للشباك في المبارة يقول بكر:«هاهاهاها وهدف».

5 – «أكلوها وشربوها.. لسه بقول لحضرتكم»

تميز الراحل محمود بكر بقراءته الجيدة للمباريات وتوقعاته الفنية الصائبة، فكان المشاهد يستمتع بسماع تعليق وتحليل في آن واحد حين يكون بكر معلقًا على أحداث المباريات، وكانت جملة «أكلوها وشربوها.. لسة بقول لحضرتكم لو ما أخدوش بالهم هيتلبوا جول»، هي واحدة من أشهر قفشات الراحل، حيث كانت المرة الأولى التي ردد خلالها هذه المقولة في نهائي أوليمبياد أتلانتا 1996 والذي جمع منتخبي نيجيريا والأرجنتين، وتوقعه ضرب النسور الخضراء لـ«مصيدة التسلل» التي لعب بها راقصي التانجو أغلب فترات اللقاء.

6 – «نهائي أوروبا ومنتخب ألمانيا ضد جمهورية شبين»



كان الراحل محمود بكر، يفقد بعض التركيز للحظات خلال تعليقه على المباريات، خاصةً مع كبر سنه، فربما يتلعثم في نطق اسم لاعب أو يضطرب ويطلق اسم آخر على اللاعب أو المدرب بطريق الخطأ، وعلى الرغم من ذلك لم يسأم المشاهد من هذا الأمر، بل على العكس فكان هو أكثر ما يزيد من شعبية وحب جماهير الكرة المصرية له، وربما أشهر المواقف في نهائي أمم أوروبا 1996، والذي جمع منتخبي ألمانيا وجمهورية التشيك، ومع كل كرة يمتلكها لاعبو المنتخب التشيكي يقول بكر: «وتروح الكورة لمنتخب جمهورية شبين»، فضلًا عن اطلاق لقب «مصطفى قمر»، على مهاجم الزمالك خالد قمر، لتشابه اسم مهاجم الفريق الأبيض بالمطرب السكندري الشهير.

7 – «الصوت راح تاني يا برجاوي والمونتور قطع»



وتتوالى قفشات الراحل محمود بكر، فكانت مواقفه الخالدة تدل على أنه شخص على سجيته وطبيعته لا يعرف التكلف أو التزييف مطلقًا، وربما تكون مقولة«المونتور قطع عندي تاني ..والصوت راحي يا برجاااوي وفيه صوت معلق تاني في ودني»، هي أجمل القفشات التي أطلقها المعلق الأسطوري للكرة المصرية، والتي عشقتها الجماهير وسارت ترددها بين الأصدقاء والزملاء، فكان الراحل يعشق الدقة والانضباط في عمله، رافضًا أي تقصير يبدر من مهندسي الصوت والإخراج وجميع القائمين على العمل باستوديو القناة وكبينة التعليق، رغبةً منه في عدم إزعاج المشاهد وخروح العمل بأكثر الأشكال دقة.

فاصل من الكوميديا مع المعلق محمود بكر

اخر الأخبار