الشخصيات المستقلة تعلن خطوات لحل مشكلة كهرباء غزة

تابعنا على:   02:37 2015-11-29

أمد/ غزة : أعلنت قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة برئاسة الدكتور ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس تجمع الشخصيات المستقلة عن الخطوات العملية لحل مشكلة كهرباء قطاع غزة ورفع المعاناة عن سكان قطاع غزة.

وأكد المهندس زياد المغني عضو قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة ومنسق لجنة الخدمات أن المطلوب بدء خطوات عملية لوضع الحلول اللازمة لمعالجة المشكلة من جذورها بعيدا عن حالة الانقسام المفروضة من قبل حركتي فتح وحماس.

وأضافت قيادة تجمع الشخصيات المستقلة أن عملية اعادة تأهيل محطة المحولات 161KV  تبدو الحل البديل والأكثر فعالية والأوفر اقتصاديا والأنسب استراتيجيا وذلك للأسباب التالية:

تكلفة الكيلو وات عن طريق محطة التوليد الحالية = 1.32 شيكل تكلفة شراء الكيلو

وات عن طريق الجانب الإسرائيلي = 0.4 شيكل يصل إلى المستهلك 0.5 شيكل.

وهذا يعني شراء كمية تزيد 180 ميجا وات عن السابق 120 ميجا وات ليصبح 300 ميجا وات.

مشروع المحولات 161KV  لا يحتاج مصاريف تشغيل مقارنة مع شركة توليد الكهرباء ولا يحتاج الكم الهائل من الطواقم الفنية ومشاكل الصيانة ولا يحتاج شراء السولار ومشاكل إدخاله إلى القطاع.

عملية الربط عن طريق محولات 161KV  إلى الشبكة المحلية 22KV  من السهل جدا حيث يوجد تفاصيل فنية مرفق مع هذا المقترح حيث تم إعداده من قبل مهندسي سلطة الطاقة ولا يوجد أي عراقيل فنية أو إنشائية وحتى التجميع في محطة التوليد تم دراسته وإمكانية الربط سهلة جدا.

الربط بهذه الطريقة تحصل على إجمالي طاقة من الجانب الاسرائيلي تبلغ مبدئيا 300 ميجا وات وهي (120 ميجا وات سابق و 180 ميجا وات جديدة) يضاف لها 30 ميجا وات من الجانب المصري.

واحتمالات اخرى للتزود من الجانب المصري بمحطة محولات تصل الى 200 ميجا وات.

عملية الجباية ضمن هذا المشروع حيث يشمل جزئين لحل أزمة الكهرباء وتتلخص كما يلي:

الجزء الأول :

 توفير عدادات مسبقة الدفع تصل الى 100 ألف عداد ويتم تركيبها في جميع الوزارات والمؤسسات ومرافق البلدية بحيث تنحصر عملية الفاقد في الطاقة.

ولهذا تشكل لجنة من ذوي الاختصاص مهندسين وفنيين لحماية السيرفر المطلوب لتزويد (بطاقات الكتورنية للعدادات مسبقة الدفع) وكذلك تشكل لجنة رقابية لمتابعة آلية التحصيل وهذه اللجنة تكون مسئولة لتغطية كمية الطاقة المشتراة من الجانب الإسرائيلي ولتسديدها عبر هذا السيرفر المركزي ودون ذلك فهناك سرقات وفاقد طاقة متعمد ومستهدف يجب أن يتوقف هذا العناء.

الجزء الثاني :

لجنة المراقبة لعمل المتابعة يومية للكهرباء الداخلة الى قطاع غزة والمحصلة من أجهزة السيرفر المركزي ومقارنتها مع المشتراة من الجانب الإسرائيلي.

تكاليف إجمالية لمحطة المحولات:

7 مليون دولار داخل الجانب الإسرائيلي

. 21مليون دولار في قطاع غزة للمحطة

. 4 مليون دولار للشبكة المحلية

. 12 مليون دولار عدادات مسبقة الدفع.

حيث يصبح إجمالي تكلفة المشروع المتوقعة 42 مليون دولار وهي متوفرة لدى البنك الإسلامي للتنمية.

هناك من يصنع الوهم والحجج والأعذار ليعرقل هذه المهمة (فهو رأس الإنقسام والمستفيد من استمرار الانقسام) وحين يواجه مهندسين وفنيين مختصون لا يستطيع إيجاد المبررات الكاذبة.

ما يجب أن يعرفه المواطن في غزة:

بسبب انقطاع الكهرباء لمدة 8 ساعات فإن القطاع يستهلك وقود شهريا بمبلغ حوالي 18.4 مليون دولار وذلك لتشغيل المصانع والوحدات الإنتاجية والمخابز والورش الفنية.

وفي حال انقطاع الكهرباء 12 ساعة تصل مشترياتنا من الوقود الى 24 مليون دولار شهريا وقد تصل إلى 27 مليون دولار وهذا يعني سنويا 240 مليون دولار بسبب أزمة انقطاع الكهرباء. (السؤال المطروح وبقوة : ماذا لو توفر هذا المبلغ لأهل غزة ؟؟؟)

كيف يصبح اقتصاد غزة بعد 5 أعوام اذا تحقق هذا العمل؟

هناك عناصر لا ترغب في إيجاد حل حاسم وفي ظل الخلافات السياسية القائمة بحيث لا يتم الحل على حساب أي طرف.

لذلك فان أمراء الانقسام وباسم الوطنية والسيادة وحرصا على المصلحة العامة للشعب يتثبت بتطوير محطة التوليد العقيم ويضع الأحلام للناس بأنها ستعمل بالغاز وأنها ستنتج 500 ميجا وات وهذا كله يستحيل تنفيذه ويمثل عدم الوعي هنا مؤامرة غير مقصودة على الشعب لأنه مكلف جدا وبعيد المنال و يجب أن لا ننساق وراء الشعارات الواهمة .

وسنواصل في تجمع الشخصيات المستقلة العمل على فرض هذا المقترح علي كل الأطراف في قطاع غزة والضفة الغربية والعمل مع الجميع لتحييد الخدمات عن حالة الانقسام للوصول نحو الاستقرار بشبكة الربط الثماني الإقليمي.

اخر الأخبار