الجهاد الاسلامي تعلن موقفها من "الوطني " في حال تم انعقاده في رام الله

تابعنا على:   23:53 2015-11-28

أمد/ غزة : أعلنت حركة الجهاد الإسلامي رفضها عقد "اجتماع انفرادي" للمجلس الوطني الفلسطيني، دون مشاركتها وحماس، مؤكدة وجوب عقده خارج الأراضي الفلسطينية لتعذر امكانية المشاركة داخل الضفة المحتلة "الخاضعة للاحتلال".

 وقال خضر حبيب القيادي في الجهاد  بتصريح له مساء السبت، إن حركته لن تشارك في اجتماعات المجلس الوطني إن اصرت قيادة المنظمة على عقده بالضفة دون مشاركة حماس والجهاد.

 وأكد وجوب الحوار الوطني الجامع الذي يعزز حالة التوافق بين القوى الفلسطينية، مضيفا: "انعقاد المجلس برام الله سيكون تحت املاءات الاحتلال ولا يخدم القضية، ولن نشارك فيه".

وتجري لجنة تابعة لمنظمة التحرير تحضيرات لعقد جلسة "الوطني"، قبل نهاية العام الجاري في مدينة رام الله.

وأشار حبيب إلى ضرورة وضع تصور واضح لترتيب المنظمة والبيت الفلسطيني، والعمل على اجراء انتخابات للمجلس الوطني، ثم اجراء اجتماع للمجلس الجديد كي يضع رؤية جديدة استراتيجية لمستقبل القضية الفلسطينية، "وان تعذر اجراء الانتخابات فيتم التوافق وطنيًا لإنهاء هذه الازمة".

 وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير قد دعت رئاسة المجلس لعقد جلسة طارئة في سبتمبر، في مدينة رام الله، قبل أن يتم إلغاءها، بعد أن لاقت معارضة واسعة من قبل فصائل فلسطينية، على رأسها حماس والجهاد، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

والمجلس الوطني هو بمنزلة برلمان منظمة التحرير، وقد تأسس عام 1948، ويبلغ عدد أعضائه 740 عضواً، ويضم ممثلين عن الفصائل الفلسطينية (باستثناء حركتي حماس والجهاد الإسلامي)، وأعضاء المجلس التشريعي، وممثلين عن الاتحادات والنقابات، ومستقلين.

 

اخر الأخبار