بوتين : كنا نعتقد ان تركيا دولة صديقة ومصير الأسد بيد شعبه

تابعنا على:   01:18 2015-11-27

أمد/ موسكو – وكالات : قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الخميس، إنه "لم يعبر بأذهاننا احتمال تلقي ضربة من طرف اعتبرناه حليفا.. إننا كنا نعتبر تركيا دولة صديقة،" متحدثا عن إسقاط المقاتلة الروسية التي قالت السلطات التركية إنها اخترقت مجالها الجوي.

وجاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، بالعاصمة الروسية موسكو، حيث أعلن الرئيسان تعزيز العمل المشترك لبلديهما ضد الإرهاب واتخاذ قرارات بشأن استراتيجية الحرب على تنظيم "داعش" والأزمة السورية.

وكرر بوتين حديثه عن "تهريب شاحنات النفط من سوريا إلى تركيا باستمرار" وشدد على أهمية الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي حظر شراء النفط من الإرهابيين في العراق وسوريا. ورد بوتين على قول الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأنه في حال علمت تركيا أن الطائرة روسية لاختلف رد فعلها: "لم يكن ذلك ممكنا.. إنهم يعرفون ما هو مظهر طائراتنا."

ومن جانبه، قال هولاند: "إنه أمر مؤسف.. ومن الضروري في هذه المنطقة وفي هذا الوقت.. تجنب أي خطر وأي تصعيد،" كما دعا إلى استخلاص الاستنتاجات من حادث المقاتلة الروسية وتعزيز التعاون الجوي لتجنب حدوث ذلك مرة أخرى، مؤكدا أن محاربة "داعش" هي الأولوية للجهود الدولية في سوريا.

وقال هولاند: "جميعنا متأثرون بالإرهاب.. الإرهاب يمكن أن يضرب في أي مكان، لذلك علينا أن نتصرف،" مضيفا: "جنبا إلى جنب مع الرئيس بوتين سنتعامل مع الشر من جذروه."

في حين قال بوتين إن أي قرار حول مستقبل بشار الأسد يجب أن يكون في يد الشعب السوري، وأضاف أن مكافحة الإرهاب في سوريا في حاجة إلى عملية برية بالإضافة إلى حملة جوية وهذا يعني أن جيش الحكومة السورية له دور محوري، وتابع أن "جيش الأسد حليف ضد الإرهاب." بينما أكد هولاند أن الأسد "لا مكان له في مستقبل سوريا."

اخر الأخبار